ويتولى ذلك نخبة من المتخصصين المجازين، وذلك مواصلة لتحقيق رسالتنا في تعليم القرآن الكريم وتسهيل ذلك للمسلمين في كل مكان، انطلاقا من قول رسول الله -ﷺ - (خيركم من تعلم القرآن وعلمه). رواه البخاري.

ولما رأينا من حرص وإقبال وسؤال عن إمكانية التعليم عن بعد للقرآن بقراءاته المتواترة، وبعد أن اطلعنا على المشاريع القائمة في ذلك، وشدة الإقبال عليها، مما أدى إلى عدم قدرتها على استيعاب المتقدمين والراغبين ولا نصفهم، عزمنا على توفير صرح يعلم كتاب الله تعالى تعليما صحيحا فكانت هذه الأكاديمية المباركة بعون الله.
وسنستهدف الراغبين في حفظ القرآن الكريم – رجالا ونساء – من كافة أنحاء العالم.

والله ولي التوفيق.